اعترضت ​نقابة الصحافة​ ال​لبنان​ية، على "منع الصحافيّين والمراسليين اللبنانيّين وغيرهم من تأدية واجبهم في تغطية أعمال اللقاء الرسمي، الّذي انعقد أوّل من أمس في مقر القوة الدولية العاملة في ​جنوب لبنان​ في ​الناقورة​، لا سيّما وأنّ قرار المنع لم يأخذ في الاعتبار أنّ اللقاء يحضره ويشارك فيه رسميًّا وفد يُمثّل لبنان للبحث مع ​إسرائيل​ برعاية ​الأمم المتحدة​ وحضور أميركي رسمي، في مسألة ​ترسيم الحدود​ البحرية بين لبنان وإسرائيل".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "هذا الاجتماع موضوعه يهمّ كلّ ​الشعب اللبناني​، فضلًا عن اهتمام المجتمع الإقليمي والدولي، ومنع الصحافة اللبنانية والمراسلين العرب والأجانب من تغطية أعمال هذا اللقاء جاء على أيدي جهات غير حكوميّة ولا صفة رسميّة لها، ولم يكن لإجراء المنع هذا ولإجلاء الصحافيّين والمراسلين عن المكان أي مبرّر أو أي مسوّغ قانوني".

وأشارت إلى أنّ "نقابة الصحافة اللبنانية الّتي آلمها ما حصل على هذا الصعيد كونه أساء إلى الإعلام الحرّ، وإلى دوره في تغطية هذا الحدث الّذي يهمّ كلّ اللبنانيّين، تَطلب تفسيرًا مقنعًا من السلطات المسؤولة لما جرى"، متمنّيةً أن "لا يتكرّر في المرّات المقبلة، لأنّ الإجراء مسيء إلى الشعب اللبناني".