أشار ​البابا​ فرنسيس إلى أنه عازم على استئصال شأفة ​الفساد​ في ​الكنيسة الكاثوليكية​، لكنه ليس مفرطا في التفاؤل لأنها مشكلة بشرية عمرها قرون، مؤكدا أنه يستمع إلى منتقديه، ولكن لا يسمح لنفسه بالتأثر بكل شيء سلبي يقولونه.

واعتبر أنه "لسوء الحظ، الفساد له دورات ويعيد نفسه، يأتي شخص ما للتطهير لكنه يعود من جديد.. حتى يأتي شخص آخر لوضع حد لهذا الانحطاط".

وفي خطوة صادمة الشهر الماضي، أقال البابا الكاردينال أنجيلو بيتشيو، المسؤول السابق في ​الفاتيكان​، متهما إياه بالاختلاس والمحسوبية، ونفى بيتشيو، الذي تورط أيضا في فضيحة تتعلق بشراء الفاتيكان لمبنى فخم في لندن، ارتكاب أي مخالفات.