تخلص فرع برلين من متحف الشمع المعروف باسم متحف "مدام توسو"، من تمثال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان قبل الرئاسة نجما لبرامج تلفزيون الواقع، في حين جرى الاحتفاظ بتمثال مهندم ولامع لسلفه باراك أوباما الذي كان يعتبر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أقرب حلفائه.
وبدت الخطوة أنها تقصد التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى الثلاثاء المقبل، أو كإهانة لترامب.
وأوضحت مديرة التسويق في المتحف، أن "ما حدث اليوم له طبيعة رمزية قبل الانتخابات في الولايات المتحدة، نحن أزلنا تمثال ترامب الشمعي كإجراء تحضيري".