عقدت الماكينة الإنتخابية للمرشّحة لعضوية مجلس ​نقابة المحامين​ مايا الزغريني، اجتماعًا لرسم طبيعة حركتها المقبلة في ظلّ مستجدات المعركة، وذلك بعد قرار مجلس نقابة المحامين في ​بيروت​، بإرجاء العمليّة الإنتخابيّة لانتخاب أربعة أعضاء جُدد. وبعد عرض للمستجدّات ولمقتضايات الحملة الإنتخابيّة، جرى تقييم الخطوات الّتي تمّ إنجازها، كما أُقرّت خطّة عمل للمرحلة المقبلة.

وأشارت الزغريني، غي كلمة لها، إلى "حقيقة معاناة المحامي/ة وواقع المهنة"، مشدّدةً على أنّ "سنة استثنائية كالّتي مرّت، تتطلّب قرارات استثنائيّة تواكب هذه المرحلة الصعبة"، عارضةً لـ"مجموعة مقترحات عمليّة لتحسين أوضاع المحامين، يقتضي أن تشكّل الهمّ النقابي الأوّل"؛ وقد جعلت عنوان حملتها الإنتخابيّة "المحامي/ة أوّلًا ".

وقد أجمع الحاضرون على "ضرورة مواصلة العمل لحين إجراء العمليّة الإنتخابيّة، بعد انتهاء تطبيق أحكام قانون تعليق المهل بتاريخ 31/12/2020، ذلك حرصًا على ممارسة المحامين لحقّهم سواء أكان في اختيار ممثّليهم في المجلس أو في المحاسبة والتصويت على ماليّة النقابة، وبالتالي المحافظة على روح الديمقراطيّة وعلى مبدأ تداول السلطة، عدا عن الإصرار على تفعيل دور مجلس النقابة، من خلال وجوه جديدة تمثّل أفكار وكفاءات وطروحات تُحاكي مستقبل المهنة وتحفظ حقوق المحامي/ة حرصًا منهم على صونها".