أشارت مصادر سياسية متابعة، عبر صحيفة "الجريدة" الكويتية، إلى أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ليس في وارد التمايز عن رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​، فبعد شبه المقاطعة المسيحية له خلال الاستشارات النيابية في قصر بعبدا، هو لا يرغب بالخلاف مع مكون آخر، مما قد يعيد عملية ​تشكيل الحكومة​ إلى نقطة الصفر.

وأشارت المصادر إلى أن "الزعيم الدرزي عبّر عن استيائه من لقاءات رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مع النائب ​طلال أرسلان​ ورئيس حزب التوحيد العربي ​وئام وهاب​"، لافتة إلى أن "الحريري وعد جنبلاط بحقيبتَي الصحة والشؤون الاجتماعية، والأخير يشتمّ من وراء هذه اللقاءات محاولات لتقاسم الحصة الدرزية بينه وبين أرسلان".