شدد المحامي أنطوان نصر الله على وجوب التمييز بين "الحزبيين وبين من يدورون في فلك الأحزاب، باعتبار أن التيار الوطني الحر يتكل بشكل أساسي على المناصرين لا المحازبين الذين بدأوا بالتسرب قبل 17 تشرين الاول 2019 من دون أن نغفل أن هذه الظاهرة ازدادت بعد الانتفاضة والتي طالت حتى ملتزمين كثيرين ترك بعضهم مراكز قيادية لم تتمكن الثورة من أن تخلق إطاراً جديداً لاجتذابهم".
واعتبر نصرالله أن "قرار أكثر من نائب الخروج من "تكتل لبنان القوي" إشارة واضحة عن حجم التململ الحاصل"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه "بدل الانصراف لمعالجة ما يحصل، يعول رئيس التيار جبران باسيل على التبدل الكبير في المنطقة ليعيد تجميع المتسربين حوله، وهو برأيي رهان خاطئ". مضيفاً "إذا حصلت انتخابات نيابية سيحصد التيار خسارة كبيرة؛ لذلك تم تأجيل الانتخابات الفرعية".