لفت خادم رعية ​الفيدار​ الخوري ​طوني خوري​ في حديث تلفزيوني الى ان "ايماننا بالرب هو انه حي وحاضر ويستجيب"، مشيرا الى ان "​السنة​ الطقسية هي سنة روحية ترافق الاشهر العادية وتطبعها بطابع الالوهة من هنا المؤمنين مدعوين الى التحلق حول سر المسيح بداية من ميلاده الى عماده ويسيرون مع المسيح بالصوم ومن ثم القيامة ومع زمن ارتفاع الصليب يوجهون انظارهم الى المجد الالهي"، مضيفا: "الهدف من السنة الطقسية ان يسير المؤمن مع المسيح في كل حياته ليصل معه الى القيامة".

وتحدث الاب طوني خوري عن انجيل اليوم وهو انجيل متى 20-13/16، مفسراً ​الإنجيل​، ومشيراً الى أن "هذا ​الانجيل​ تحدث عن ثلاثة أنبياء واحدهم ارميا وقد عانى الالام كالمسيح ورفضه الشعب وأهل بيته".

واكد أن "​المسيحية​ هي اختبار العلاقة مع ​يسوع المسيح​ ومع شخص حيّ"، لافتا الى أن "الفرصة نفسها التي اعطيت للتلاميذ اعطيت لغير التلاميذ ولكن النقطة الاساس هي التجاوب مع هذه الفرصة، مثلا الاعاجيب تحصل مع البشر البعض تنفذ الى قلبه وتغير حياته فيما البعض الاخر يبقى في موقف المتفرج".