بحث الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ هاتفيا مع رئيس ​المجلس الأوروبي​ ​شارل ميشيل​ لتعاون المشترك بين مصر و​الاتحاد الأوروبي​ لمواجهة الفكر المتطرف و​تحقيق​ التعايش الحضاري بين الأديان.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن السيسي تلقى مساء اليوم اتصالا هاتفيا من ميشيل، الذي "أكد تعويل الجانب الأوروبي وبشكل أساسي على دور مصر الذي يتسم بالاتزان والحكمة في مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة أعمال ​العنف​ والتعصب ليس فقط على المستوي الداخلي، بل في المحيط الإقليمي لمصر التي أصبحت نموذجا مستنيرا يحتذي به في تفعيل مبادرات التعايش السلمي وتحقيق ​السلام​ والتعاون البناء بين الشعوب".

ومن جانبه أكد السيسي أن "مصر من واقع مسؤوليتها، وبثقلها الحضاري، ومن خلال مؤسساتها الدينية العريقة وفِي مقدمتها ​الأزهر​ الشريف، لن تدخر جهدا في الاستمرار بالاضطلاع بدورها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ومع جميع دول ​العالم​ للعمل علي نشر قيـم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي ونبذ ​التطرف​، وذلك من أجل كافة الشعوب والانسانية جمعاء".