أشارت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانيّة، في تقرير، إلى أنّ "زعيم ​كوريا الشمالية​ ​كيم جونغ أون​ والمحافظين في ​كوريا الجنوبية​ يشكّلون حلفًا يتمنّى فترة رئاسيّة ثانية للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، مركّزةً على أنّ "تقدُّم منافس ترامب في الانتخابات ​جو بايدن​، في استطلاعات الرأي قبل يومين من الاقتراع، جَعل الجانبين الكوريّين يفكران في العودة إلى نقطة البداية في المفاوضات بشأن برامج كوريا الشمالية النوويّة والصاروخيّة".

وذكّرت بأنّ "بايدن وصف في المناظرة الرئاسية الأخيرة كيم جونغ-أون بأنّه "قاطع طريق"، وعبّر عن امتعاضه من الاجتماعات الّتي عقدها ترامب مع كيم، خاصّةً قمة ​سنغافورة​ الّتي قال فيها ترامب إنّه أحب كيم"، موضحةً أنّ "هذا يعني أنّ بايدن إذا فاز بالانتخابات، فإنّه سيعود إلى السياسة المتشدّدة مع كوريا الشمالية. ويتوقّع أن تعود ​بيونغ يانغ​ إلى تجاربها الصاروخيّة".

ولفتت الصحيفة في التقرير، إلى أنّ "ترامب قال في المناظرة مع بايدن إنّه منع اندلاع حرب كوريّة عنما التقى كيم في سنغافورة وهانوي عاصمة ​فييتنام​ الشيوعيّة"، مبيّنةً أنّ "المحافظين في كوريا الجنوبية يحبّون ترامب أيضًا، لأنّه في نظرهم هو الأقدر على مواجهة الهيمنة الصينيّة".