ركّز النائب الأسبق ​إميل رحمة​، على "أنّنا دولة سداسيّة القرار، وفي الحالة السلبيّة، يستطيع أي زعيم طائفة متمكّن من طائفته، أن يضرب الميثاقيّة ومقدّمة ​الدستور​، ومن جهة ثانية، يستطيع كلّ إنسان يُطالب بحقوقه أو بزيادة ما، أن يعرقل".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "في اللعبة السياسيّة العامّة إلى حدّ الآن، لم يتوصّل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ إلى استرجاع ما خسره المكوّن الّذي يمثّله منذ التسعينيّات"، مشيرًا إلى أنّ "​لبنان​ ضُرب بالسابق لأنّ المسيحيّين استُبيح حقّهم". وأعلن "أنّني مع حكومة سياسيّة، وأن يكون على رأسها زعيم السنّة".

وأكّد رحمة "أنّنا بحاجة إلى حكومة تحاكِم وتضرب ​الفساد​"، متسائلًا: "إذا كان السياسي غير قادر على القيام بتحقيق جنائي، فهل سيتمكّن الاختصاصي من القيام بذلك؟". وبيّن "أنّنا ذاهبون الآن إلى حكومة وحدة وطنيّة، مع أنّني أحب حكومة الأكثرية والمعارضة"، مشدّدًا على أنّه "لا يوجد ولي عهد في لبنان، وأتمنّى عدم إهانة رئيس الجمهورية، فمن يهينه يهين البلد".

وأوضح أنّ "باسيل قال لي إنّه لم يسمّ أحدًا في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة وبالتالي لن يتعاطى بالملف الحكومي. "التيار الوطني" مصرّ أن ينسجم مع ما قام به في الاستشارات"، معربًا عن اعتقاده أنّ "الحكومة في لبنان بحاجة إلى "دفشة" صغيرة"، مطالبًا رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ بـ"عدم الاعتذار". وذكر أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ يؤيّد أن يشكّل الحريري الحكومة المقبلة".