اشار النائب المستقبل ​مروان حمادة​ إلى أن "سبب التعطيل هو كما كان دائماً ويتمثل بالعقد الموجودة في محيط ​رئيس الجمهورية​، وهذا ليس جديداً، فقد مررنا بالتجارب نفسها منذ انتخاب ​الرئيس ميشال عون​ بكل الحكومات التي مرت"، منوهاً بأننا "أمام ظاهرة كارثية أطبقت على النظام ال​لبنان​ي ومؤسساته التي لديها طابع فلكلوري".

ولفت حمادة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "بعد كارثة ​حسان دياب​ وحكومته، كرسوا إفلاس لبنان بعدما كان في حالة المقبل على الإفلاس"، موضحاً أنه "لم نتخلف لمرة واحدة عن دفع المستحقات بحق لبنان، وكان دائماً يشرف توقيعه وبهذا التشريف يظل لبنان حائزاً على الثقة والإحترام والتسليف". وشدد على أنه "هنا دخلنا من العقلية الآنية مع الحكم العوني لهيمنة "​حزب الله​".

كما أعرب عن اعتقاده بأن "هناك جولة ثانية من الثورة الشعبية اذا استمرت الأمور على ما هي عليه"، مفيداً بأنه "بعد انفجار المرفأ اتت مبادرة فرنسا التي ليس لديها اطماع استعمارية، ولكن ولم يبق منها شيء لا في الشكل ولا في الرسم المستقل عبر البدء بحكومة مهمة تقوم بالاتصالات مع ​المجتمع الدولي​ ولا تثقلها خلافات الماضي"، مؤكداً أنه "من النقاط الـ 6 المختصرة للمشروع الفرنسي لم يبق شيء. ومن الممكن ان يتكارم علينا الفرقاء ببنذ او 2، الذين اذا لم يتكاملا لا يؤدسانن إلى الإصلاح".

ونوه حمادة بأن "الحكومة المؤلفة من 20 وزير يريدونها لزيادة مقعد درزي وآخر كاثوليكي، لإضافتهم لتأمين ثلث معطل، ليتمكنوا من تعطيل أي شيء من الممكن ان يتفق عليه ثلث الحكومة"، مشدداً على أنه "على الأسلوب الذي نسير عليه، العهد سيندثر حتى آخر مؤسساته". وأوضح أنه "إذا كان الاقتراح العادل المتوازن الذي يقرره الحريري يؤخذ به في ​بعبدا​ يتم تشكيل حكومة".