اعتبر عضو اللجنة الوطنية للأمراض المُعدية الدكتور ​عبد الرحمن البزري​، أن "هناك مشكلتين، عدم التجاوب مع القرارات الصادرة عن ​وزارة الداخلية والبلديات​ لأن الدولة لم تكن على قدر المسؤولية بتحميل أي تبعات للمخالفين، وكان هناك عدم تنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، مما يجعل هناك عدم فعالية على الأرض".

وأكد أن "الإغلاق الجزئي فيه شوائب، ولم يكن ناجحا، حيث أنه يستهدف بقاء الناس في بيوتهم، و​الإصابات​ تقع في أماكن العمل و​التسوق​ والإزدحام"، موضحا أن "القطاع الإستشفائي يشعر بضغط شديد، ولا نستطيع إيجاد أماكن لبعض المرضى ربما لأيان، ريثما يصبح هناك له مكان في المستشفى".

وشدد البزري على أن "​القطاع الخاص​ لم يتجاوب، وعلى الدولة إجباره بالدخول بالمعركة ضد ​فيروس كورونا​، بالإضافة إلى أن هناك ​مستشفيات​ تتجهز ولكنها تحتاج وقت، وهناك نقص في عدد من الفحوصات والمواد المطلوبة لأنه لا يوجد فتح اعتمادات بسهولة كما يحصل الآن".

وردا على سؤال حول ما اذا كان من شفي من كورونا يصاب مرة أخرى، أوضح أنه "يحمل مناعة، لكن نقول للمريض الذي شفي بأن يلتزم بالإجراءات الوقائية تحسبا لأي طارئ، وقد لا تكون المناعة التي اكتسبها كافية، وعلى الجميع اتباع اجراءات ​الوقاية​".