تلقى الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​، الذي عن ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق ​السلام​ على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد ​فرنسا​ لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأكد الرئيس خلال الاتصال مع الرئيس الفرنسي، أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى ​النبي محمد​ وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك، رافضا ​التطرف​ و​العنف​ و​الإرهاب​ أيا كان مصدره أو أشكاله، مؤكدا احترامه للإسلام والعالم ​الإسلام​ي، مشددا على أنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف والإسلام و​العالم الإسلامي​.

وجدد عباس موقفه الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام والاستعداد للذهاب للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية ​الرباعية الدولية​، مقدرا موقف فرنسا في هذا الصدد.