لفتت مصادر سياسية متابعة لـ"الجريدة" الكويتية، الى إن "العجلة الحكومية توقفت وعادت إلى نقطة الصفر"، مشيرةً إلى أن "الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ سيقدم إلى ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ خلال زيارته ​بعبدا​، غداً، ​تشكيلة حكومية​ من 18 وزيرا، إذا لم يحصل تدخل من طرف ما لإعادة تفعيل التواصل بين رئاستي الجمهورية و​الحكومة​".

واشارت المصادر إلى أن "​التيار الوطني الحر​ يعتبر أن لقاء بعبدا سيكون حاسماً لجهة ​تأليف الحكومة​ أو عرقلتها، وهو سيبني على الشيء مقتضاه". وكشفت أن "​العقدة الدرزية​ التي كثُر الحديث عنها في ​الساعات​ الأخيرة، والتي أعادت رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ اللبناني ​طلال أرسلان​ إلى الواجهة بعد مقاطعته الاستشارات، هي مفتعَلة وبطلب من رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ نفسه".

واعتبرت أن "طيف باسيل بدا جليا وواضحا خلف ما ظهر من عقد الساعات الأخيرة، من تلك الدرزية، إلى ما يتعلق بالمداورة، وصولاً إلى الثلث المعطّل"، وهو ما سارعت ​رئاسة الجمهورية​ إلى نفيه في بيانها قائلة إن "التشاور في شأن ​تشكيل الحكومة​ يتم حصرا، ووفقا للدستور، بين ​الرئيس عون​ والرئيس الحريري، ولا يوجد أي طرف ثالث في المشاورات، ولا سيما النائب باسيل، علما ان هذه المشاورات لا تزال مستمرة بما تفرضه المصلحة الوطنية العليا".