أشار عمدة ​نيويورك​ السابق رودي جولياني، إلى أن "شبكات التواصل الاجتماعي في ​الولايات المتحدة​ ستفرض رقابة تجاه الرئيس الأميركي الحالي ​دونالد ترامب​ إذا ما تم انتخاب ​جو بايدن​ للرئاسة"، منوهاً بأن الشبكات "ليس لديها رقابة لصالح ترامب، فإن رقابتها موجهة ضد ترامب ولصالح انتخاب المرشح الذي يسيطر عليها وهو جو بايدن".

وشدد جولياني على أن "هناك تواطئا بينها الشبكات الاجتماعية وبايدن"، موضحاً أن "عمالقة التكنولوجيات ووسائل الإعلام الكبيرة هم من يسميهم الرئيس - أعداء الشعب". وأكد أنه "إذا كنت تحرم الشعب الأميركي من معلومات في غاية الأهمية عن ​الانتخابات الرئاسية​، فأنت لا تمارس مهنة الإعلام حقًا، ولكن نوعًا من السياسة البسيطة".