أوضح رئيس ​الحكومة المغربية​ ​سعد الدين العثماني​، ردًّا على السياسات الحكوميّة لمعالجة تحدّيات ​الوضع الاقتصادي​ والاجتماعي في ظلّ تداعيات جائحة "​كورونا​"، أنّ "لا أحد منّا، مسؤولين أو مواطنين، يتمنّى طبعًا العودة إلى الحجر الصحي الشامل، لما له من آثار اقتصاديّة واجتماعيّة ونفسيّة هائلة، لكنه يبقى خيارًا ممكنًا إذا خرج الوضع عن السيطرة، وهذا رهن بمدى التزامنا نحن أفرادًا وجماعات، بتطبيق الإجراءات الاحترازيّة الّتي أَصبحت معلومة عند الجميع".

ولفت خلال جلسة الأسئلة الشفهيّة الشهريّة الموجّهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامّة بمجلس المستشارين، إلى أنّ "بكلّ صدق وبكلّ مسؤولية، إنّ الوضعيّة الوبائيّة مقلقة، لكنّها بفضل الجهود الجماعيّة وتضحيات الأطقم الصحيّة لَم تخرج بعد عن السيطرة"، مشيرًا إلى "الضغط الكبير الّذي تعانيه هذه الأطقم والمنظومة الصحيّة برمّتها في مواجهة هذا الوباء".