أوضح السفير الروسي في ​الأردن​ غليب ديسياتنيكوف، أنّ "المؤتمر المقرّر عقده في 11 و12 تشرين الأوّل الحالي في العاصمة السورية دمشق لعودة ​اللاجئين السوريين​، يكتسب طابعًا إنسانيًّا بحتًا، ولا يستهدف إطلاقًا المساهمة في ما يُسمّى بترسيخ شرعيّة ​النظام السوري​، مثلما يحاول تصنيفه بعض اللاعبين المعروفين الهادفين لحرمان هذا الاجتماع من الدعم الدولي المطلوب".

ولفت في حديث صحافي، إلى "أنّنا نعوّل على تفهّم أصدقائنا الأردنيّين لموقفنا هذا ومشاركتهم النشيطة في مؤتمر دمشق، ممّا قد ينسجم حسب رأينا بشكل ناجح مع مساهمة عمّان البارزة في مساعدة المواطنين السوريّين المنكوبين بسبب النزاع".