أكد مستشار وزير الصحة إدمون عبود، أن "الحل الوحيد هو الإغلاق الكامل لتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية، لكن الإغلاق يترتب عليه مشاكل اقتصادية"، منوهاً بأن "الإغلاق الجزئي لم يخفف حالات العدوى، بالتالي يجب أن نقوم بصدمة لوقف هذا الإرتفاع".

من جهته، تساءل رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​​عاصم عراجي​، "كيف يمكننا أن نريح القطاع الطبي جراء عدد الإصابات الكبير في صفوف الأطباء!"، منوهاً بأن "​المستشفيات الخاصة​ يجب أن تلتزم بالتعميم، كما يجب أن تتلقى أموالها".

ولفت عراجي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "وزير الداخلية محمد فهمي قال إنه غير قادر على ضبط الوضع بسبب قلة عديده، وتمنى أن تقوم الأحزاب الموجودة في المناطق بالمساعدة على تنفيذ الإجراءات، ولكنني قلت له أن ذلك غير ممكن". وشدد على أنه "من المفترض أن تقوم الدولة بالتعويض على الناس بظل إغلاق البلاد"، مشيراًَ إلى أنه "فليتم توزيع الـ 220 مليون دولار المخصصة للدعم على الهيئات الإقتصادية والناس في بيوتها".