رأى رئيس الأركان العامة الإيراني، ​اللواء​ محمد باقري، أن الهجوم الصاروخي الصاعق على ​القاعدة​ الأميركية في ​العراق​ كان بلسما مؤقتا لمأساة ​العالم الإسلامي​ في هذه الواقعة.

وأشار إلى انه "على المستکبرين أن ينتظروا انتقاما بمستوى اسم الشهيدين، ​قاسم سليماني​ و​أبو مهدي المهندس​".

واعتبر عملية اغتيال قائد فيلق "القدس"، الجنرال قاسم سليماني، ومعه أبو مهدي المهندس، "تحت جنح الظلام وعلى يد النظام الأميركي مباشرة، في الثالث من كانون الثاني الماضي، يأتي تأکيدا على إرهاب ​الدولة​ الذي تمارسه ​الإدارة الأميركية​، وأن سليماني ورفاقه اثبتوا أن قدرة ​أميركا​ والكيان الصهيوني بالية وأنهم غير قادرين على مواجهة المقاتلين في محور ​المقاومة​".