أفادت مصادر متابعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية، عن أن "عملية التشكيل عادت إلى السكة الصحيحة خصوصاً أن رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ تراجع خطوة إلى الوراء في شروطه ومطالبه، فطريق الحكومة لن تكون سالكة قبل ​فتح طريق​ ​وزارة الطاقة​ أمام باسيل تحديداً. وإذا ما فتحت هذه الوزارة فستفتح كل الأبواب. وهناك قناعة سياسية بأن وزارة الطاقة هي العقدة الأساسية أمام ​تشكيل الحكومة​. فإذا ما تم الاتفاق عليها، ونالها التيار الوطني الحرّ، فقد يكون التيار وباسيل متساهلاً في شكل الحكومة وتركيبتها".

واعتبرت المصادر أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الذي استقبل المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​، دخل على الخط للتسهيل"، مرجحة أن "يزور رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مجدداً ​قصر بعبدا​ اليوم، لإطلاع ​رئيس الجمهورية​ على صيغة من 18 وزيراً موزعة على ​الطوائف​ ومرتبطة بالتوافق على وزارة الطاقة، والتي قد تؤول في النهاية إلى ​حزب الطاشناق​". وأشارت إلى أن "هذه المناخات لا تعني أننا سنشهد ولادة سريعة للحكومة".