اعتبرت هيئة السياسة الخارجية الأوروبية أن "خطوات ​تركيا​ شرق البحر الأبيض المتوسط، تزيد من التوتر وعدم الثقة في المنطقة"، مشددا على "ضرورة الإمتناع عن إجراءات أحادية الجانب وخوض حوار حسن نية".

ولفتت الهئية، في بيان، إلى أنه "يثير كل من البلاغ الأخير عبر نظام NAVTEX ومواصلة تركيا تنفيذ عمليات المسح السيزمي، التي تطال المناطق البحرية لليونان وقبرص، أسفا عميقا خاصة في ظل استمرار المحاولات البناءة على جميع المستويات لإقامة أجواء للحوار".

كما شددت على أن "هذا هو نوع آخر للإجراءات يثير للأسف مزيدا من التوتر وعدم الثقة في المنطقة بدل الإسهام في حلول طويلة الأمد"، منوهاً بأن "الحوار القائم على حسن النية والإمتناع عن الإجراءات أحادية الجانب يمثلان عنصرين أساسيين لتحقيق أجواء مستقرة وآمنة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتطوير علاقات التعاون والمنفعة المتبادلة بين ​الاتحاد الأوروبي​ وتركيا. الخلافات يجب مناقشتها وحلها حول طاولة المفاوضات".