عقدت ​لجنة الاشغال العامة​ والنقل والطاقة والمياه جلسة، قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيس اللجنة النائب ​نزيه نجم​، وقد خصصت الجلسة لبحث موضوع عقد ​كهرباء زحلة​، وأشار نجم الى أنه "نحن حرصاء على اهلنا في زحلة في ان تبقى الكهرباء كما هي وان نحسنها. هناك نصوص قانونية علينا العودة اليها، بالنصوص القانونية يسقط العقد في آخر السنة وتسترد كل الامتيازات، لكن لا استطيع ان اقول لاهلي في زحلة انني لا اريد ان اعطيكم كهرباء او اريد ان اعمل مناقصة جديدة، فالمناقصة تحتاج الى وقت. سنعقد عدة اجتماعات لندرس كيف سنستمر باعطاء زحلة كهرباء وهذا حقهم وحق جميع اللبنانيين. زحلة لا اريد ان اميزها عن غيرها، ولكنها منطقة "ماشية"، فأجعل الباقين يتمثلون بها. سنستكمل الموضوع في عدة جلسات لنصدر توصية بالتمديد لمدة سنة واجراء مناقصة والتأكيد على توقيع العقد ولحظ اعتمادات. نحن نعتبر انفسنا في اجتماعات مستمرة قبل ان يمر الوقت، وسنذهب الى الهيئة العامة لنطلب منها اقرار التوصية التي سنقدمها".

وتوجه نجم للبنانيين معتبرا أن "49 مستوعب الموجودة في ​مرفأ بيروت​ ما تزال هناك وهي خطرة. واشكر رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ لانه اتخذ القرار منذ يومين وأبلغ المدير العام للمرفأ الاستاذ باسم القيسي ورئيس الحكومة وسيتبلغ وزير الاشغال الذي سوف يبلغ المدير العام للمرفأ ليوقع العقد الذي عمل عليه مشكورا الاستاذ القيسي مع شركة المانية لتأخذ هذه المستوعبات لرفع الخطر عنا وعن الشعب اللبناني. مع الاسف منذ ثلاثة اشهر ونحن نتكلم، ولولا تدخل فخامة الرئيس منذ يومين، فان الحكومة نائمة".

هذا وحضر الإجتماع، مقرر اللجنة النائب ​حكمت ديب​ والنواب: ​محمد الحجار​، ​حسين جشي​، ​سليم عون​، جوزف اسحاق، ​زياد حواط​، ​جورج عقيص​، ​عاصم عراجي​، ​قاسم هاشم​، ​علي عمار​، سيزار معلوق، ​ادي دمرجيان​، انور جمعة، ​سيزار ابي خليل​، ​فيصل الصايغ​، ​جهاد الصمد​، ​ماريو عون​، ​غازي زعيتر​، ​اسامة سعد​، ​حسن عز الدين​، ​امين شري​، ​علي درويش​، و​فريد البستاني​، ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ​ريمون غجر​، المدير العام ل​مؤسسة كهرباء لبنان​ الدكتور ​كمال حايك​، المدير العام للاستثمار في وزارة الطاقة غسان نور الدين، مديرة المحاسبة العامة في وزارة المالية الدكتورة رجاء الشريف، مستشار وزير الطاقة والمياه المحامي انطوان كعدي، ممثلون مؤسسة كهرباء لبنان: عزيز انطون، حسن ديب، جهاد غضية.