أشار سكرتير ​ولاية جورجيا​ براد رافنسبرغر، إلى أن "هناك عدد من بطاقات الاقتراع التي سيتم إدخالها للنظام، وهذه الأصوات كبيرة ومن الممكن أن تؤثر على النتائج"، منوهاً بأن "أصوات الناخبيتن تخضع لعملية تدقيق طويلة، ونحن نثمن الدقة التي ستكون الأساس، والتي ستؤدي لمنح مصداقية للنتائج التي سنعطيها".

ولفت رافنسبرغر إلى أنها "المرة الأولى التي تستخدم فيها جورجيا بطاقات الاقتراع الورقية، والتي لدينا 60 ألف بطاقة منها الآن"، موضحاً أنهم سيواصلون "هذه العملية اليوم، وهناك بعض المقاطعات التي ننتظر نتائجها، وهذه الأرقام تبلع حوالي 11 ألف"، مشدداً على أنهم يتوقعون "أن ننجز هذه العملية اليوم، وسنتوقع نتائج 17 ألف صوت".

كما أكد أن "ما حدث في هذه الولاية غير مسبوق، وفي الكثير من الأماكن الجمهور يستطيع مراقبة عمليات الفرز ولدينا ايضا مراقبون ومفتشون"، مشدداً على أن "الموظفين الذين يتولون عمليات الفرز لا صلة لهم بتزوير الإنتخابات أو حرمان المنتخبين من التصويت. هذا العمل قاس ومضنٍ، ونحن نشكرهم على ذلك ونصر على احتساب كل بطاقات الإقتراع".