أشار النائب ​فؤاد مخزومي​ إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ أكد المثالثة مع "​حزب الله​"، والكلام حول المحافظة على الطائف، الرئيس المكلف مستعد أن يتنازل عنه"، مشدداً على أن "الحكومة اليوم هي ​حكومة حسان دياب​ 2 والاختلاف بالشكل فقط لا بالمضمون".

وشدد مخزومي، خلال حديث تلفزيوني، على أن "الحريري اليوم أتى ليحمي من تبقى من شركائه، والأسوأ من ذلك أنه كان يتكلم بإيجابية عن حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​. إذا كنا كذلك أين سيكون الإصلاح!"، منوهاً بأنه "نبهنا منذ شهرين ان خوفنا الكبير أنه سيكون هناك تفريغ كامل للعقد مع شركة "ألفاريز"، وقبل توقيع العقد بين الوزير المالية ​غازي وزني​ والشركة، تم زيادة مادة تقول "على ألا يتعارض مع القوانين المرعية".

كما أوضح انه "اليوم مدّدنا عقد "ألفاريز" وسيتم تمديده 3 أشهر إضافية، لكن البنك يرفض اعطاء المعلومات في وقت هو مجبر على إعطائه"، موضحاً أن "حزب الله" اليوم له مصلحة بأن يأتي بأضعف الأشخاص كي يتمكن من المحافظة على مصالحه".

وفي سياق متصل، أفاد مخزومي بأنه "إذا تمكن المرشح الديمقراطي للإنتخابات الأميركية ​جو بايدن​ من الربح في نيفادا سيكون هو الأقرب للفوز بالإنتخابات، لكن إذا لم يربحها، فسيكون هناك إمكانية للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لتعديل المعادلة"، لافتاً إلى أن "الإنتخابات الأميركية ليست كما في لبنان يؤجلونها لساعات ويقومون بالتلاعب بالنتائج".

ولفت مخزومي إلى أن "العقوبات على ​ايران​ لها نتائج محسومة وكان هناك هذا التقييم أن هناك اليوم رأي عام أميركي يطالب بالإكمال بالعقوبات لتطويع ايران للدخول في المجموعى الدولية"، مشيراً إلى أن "اليوم لا تغيير لل​سياسة​ الأميركية ضد ايران و"حزب الله" الذي استفاد في الوقت الضائع من الإنتخابات الأميركية ودخل بقضية ​ترسيم الحدود​".

ونوه بأن "موضوع الترسيم سيضعف "حزب الله" الذي يقول انهم مقاومة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي اللبنانية"، مشدداً على أن "حزب الله" "مزروك" ويريد أن يسيطر على الحكومة، لذلك يأتي برئيس وزراء يريحه ويمشي مطواع لما يريده". وأكد أننا "بلد لنظام "فرط". المؤسسات غير موجودة فيه والطبقة السياسية ترفض أن ترى ذلك، في وقت نحن نطلب منها فقط ان تشعر مع ​الإنسان​".