أشار النائب ​فيصل الصايغ​ إلى ان "رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ ليس من النوع الذي يتعرض للناس بطريقة عغير لائقة لكن الواضح أن هناك مشكلة بالحكومة ومشكلة بالمحاصصة"، منوهاً بأن "فكرة الحريري كانت تقوم على التشاور مع الأحزاب كي لا يتم تعيين أحد بشكل كيدي، وليست الفكرة المحاصصة كما كنا قبل الإنهيار، ولكن للأسف عدنا لعقلية المحاصصة".

ولفت الصايغ إلى ان "الهدف من ​تشكيل الحكومة​ ليس التشكيل فقط، فإذا كانت الحكومة غير قادرة على كسب ثقة الناس والدول الداعمة وصندوق النقذ حينها ماذا تفعل هذه الحكومة!"، موضحاً أن "أي حكومة بدون مال نقدي يموّل السيولة في البلد ومن دون استثمارات من سيدر، ستكون عاجزة قبل انطلاقها".

كما شدد على أنه "يجب ان نعود لمنطق حكومة الكفاءات، ونحن كنا في الحزب الإشتراكي وإن عُرض علينا عدد من الوزارات، نحن وافقنا لكن في اطار تسمية شخصيات مقبولة من الحميع"، مفيداً بأن "الاحزاب كلها يجب أن تعود خطوة للوراء". وأشار إلى أنه "يتم التواصل مع الجميع عبر قنوات معينة، ونحن نؤكد دائماً أنه عندما يتم طرح اشياء لا نضع شروط او نحاول المحاصصة وندعو الجميع إلى الابتعاد عن المحاصصة".

وأفاد الصايغ بان "العقدة التي توفقت عنذها الأمور هي المحاصصة مع ​رئيس الجمهورية​"، منوهاً بأننا "أمام استحقاقات كبيرة ولن يتم التسامح مع ​لبنان​ لتعطيل اعمال المنطقة".