نظّم ​التيار الوطني الحر​ تحركاً رمزياً بالسيارات، التزاماً بإجراءات ​الوقاية​ من ​كورونا​ ولعدم التخلّي عن رفع الصوت بقضاياه الوطنية في الوقت ذاته، وتمّ ركن أكثر من 250 ​سيارة​ في موقف خلف ماكدونالدز في ​بعبدا​، ووُضعت عليها لافتات تحمل شعارات مطالِبة بضرورة المضيّ قدماً في التدقيق الجنائي لأنه خطوة أساسية على طريق الإصلاح، وبإزالة العراقيل التي يضعها فاسدون يخشون من الحقيقة التي تعرّيهم وتفضحهم.

ولفت التيارالوطني الحر في بيان صدرعنه خلال التحرك الى اننا "المولودون من النضال، نكمل نضالنا بطرق مختلفة ومتنوعة من أجل ​لبنان​ الذي نريده قوياً، منيعاً وخالياً من ​الفساد​"، مضيفا: "ولأننا كنّا السباقين في إطلاق معركة التدقيق الجنائي منذ سنين الى جانب ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، وبعدما بدأ هذا المسار بدفع منه ودعم كامل منا لإيماننا الراسخ بأن طريق الاصلاح تمر حكماً عبر التدقيق الجنائي، نعلن اليوم ومرة جديدة استمرارنا في خوض هذه المعركة مهما كانت صعبة، ومهما حاول معرقلون العرقلة".

واشار الى ان "التدقيق الجنائي هو المدخل لمعرفة الحقيقة الكاملة في ملفات الاموال المنهوبة والمهدورة والمهرّبة، وسنسعى بكل الطرق لمنع العرقلة التي يريدها الفاسدون خوفاً من فضحهم. وسنبذل كل جهد متاح لعدم ضياع هذا المطلب الذي يسمح بالمعرفة فالحقيقة فالمحاسبة فالبدء بالإصلاح الجدي"، داعيا "المواطنين ذوي النية الصادقة، الى خوض هذه المعركة الاساسية الى جانبنا، لأنها لا تعني فريقاً بل كل لبنان ووجوده ومستقبله"، مشددا على أنها "واحدة من التحركات وستليها أخرى سياسية وتشريعية وشعبية، وكما حملنا دائماً القضايا الكبرى، سنحمل هذه القضية مهما كانت الدرب طويلة وصعبة".