أكد ​وزير الخارجية​ الفرنسي ​جان إيف لودريان​، أن "المسلمين جزء من ​فرنسا​ ونحن نحترم الديانة الإسلامية"، معربا عن رفضه لـ "كافة أنواع الإرهاب والتطرف". وأفاد بأنهم يعملون على "حماية رعايانا في الخارج بعد حوادث الاعتداءات الأخيرة"، آملاً أن "تتوقف حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وندين الدعوات إليها".

وفي ​مؤتمر صحفي​ مشترك مع نظيره المصري ​سامح شكري​ في القاهرة، لفت لودريان إلى أنه "مصر كانت ضحية أيضا لموجات الإرهاب والتطرف وشهدت ما نعانيه"، منوهاً بأنه "لدينا رؤية مشتركة مع الجانب المصري حول الملف الليبي، وندعم الحوار السياسي لحل الأزمة"، موضحاً ان "التدخلات الخارجية في ​ليبيا​ تقوض فرص التوصل لحل للأزمة، في وقت يجب وضع حد لتحركات تركيا أحادية الجانب في المنطقة".

وشدد لودريان على تطلع بلاده لـ "العمل مع إدارة الرئيس الأميركي النتخب ​جو بايدن​ بشأن حل الأزمات الإقليمية والمناخية".