أشار عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​، في حديث تلفزيوني، إلى أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ هو أول زعيم مسيحي يقول لا لأكبر دولة في العالم، عندما يكون المطلوب منه يهدد السلم الداخلي أو الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أن "ذلك من دون أن يعني الطلاق مع الأميركيين في القيم التي نتشارك فيها معهم".

ورداً على سؤال حول الإتهامات التي وجهت إلى باسيل، سأل: "هل يمكن أن ​أميركا​ التي تسيطر على النظام المصرفي في العالم لا تستطيع أن تقدم أي دليل على تلك الإتهامات؟"، لافتاً إلى أن "التحدي مرفوع في الداخل والخارج، لنذهب إلى التدقيق الجنائي ولنكشف حسابات الجميع وكل العمليات المصرفية التي عليه شك"، موضحاً أنه "في كل مرة كنا نطلب منها التعاون كانت تبادلنا بحماية أزلامها في لبنان".

من ناحية أخرى، اعتبر أبي خليل أن تشكيل الحكومة أمر سهل يمكن أن يتم خلال أيام، عندما يقتنع من يشكل بضرورة إعتماد وحدة معايير في عملية التأليف.