أشار النائب المستقيل ​مروان حمادة​ إلى أنه "استقلنا من "اللا دور" فأين ​المجلس النيابي​ والحكومة بعد 4 آب؟ وهذا المسار سيُصيب كلّ المؤسسات خلال أسابيع وأشهر لأنّها أصلاً مستقيلة من دورها وقوّة رئيس الجحزب "​التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ ليست بعدد النواب". ونوه بأن "ما حدث في وزارات الطاقة والإتصالات والأشغال، يستحق هذا الكم من العقوبات التي أتت على رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​".

ولفت حمادة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "​الخزانة الأميركية​ بدأت تحقيقاتها في لبنان منذ أيام الرئيس السابق ​باراك أوباما​، والقوانين التي تطبقها هي منذ أيام الرئيس الأسبق ​جورج بوش​"، موضحاً أن "هذا الفريق طالما هو مع "حزب الله"، أميركا لن تكون معه. هي لا تقول له حارب الحزب، لكنها تقول له أنه يجب ان يكون عنصر توازن خصوصاً ان عم باسيل هو ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​".

وحول ما إذا كان باسيل يجب ان ينسى ​رئاسة الجمهورية​، أكد حمادة أن "كل من هم من هذا النوع يجب أن ينسوا رئاسة الجمهورية"، مشدداً على أنه "يجب ان تعود الحكمة والقوة بالعقل وليس بـ "اللتلتة". لدينا قوة أخيرة باقية يجب ان نحافظ عليها وهي ​الجيش اللبناني​ معه قوى أمن داخلي وعدد من ​القوى الأمنية​. هؤلاء فهموا الرسالة الدولية بعد 17/10/2019 حين قيل لهم لا تقمعوا بل اهجموا حتى لا يخرب البلد لكن إياكم أن تقمعوهم قمع شديد وقائد الجيش ​جوزيف عون​ ومدير عام ​قوى الأمن الداخلي​ العماد عثمان سمع هذا الشيء".

كما أكد أنه "لم يكن هناك جريمة جماعية بالتظاهر، ولم يكن هناك كما فعل بنا "حزب الله" بعد العام 2005 حيث بحث عنا واحداً تلو الآخر واغتالنا بالأمن والقضاء والسياسية. أنا طبعاً أتهم الحزب، وكل من له علاقة تمت تصفيته على الطريق"، متسائلاً "اين قاسم شوكت اين ​مصطفى بدر الدين​ اين ​سليم عياش​ هل هو ميت انم حي! لا احد يعرف". ونوه بأنه "يجب أن يستخلص رئيس الجمهورية من الوضع الذي وصلنا إليه ويستقيل. انا اقول العهد فشل بعدها انتهى ورحمة بلبنان فليصبح هناك انتقال يشارك فيه ​الرئيس عون​ وحزبه، بالتالي ننتقل لرئاسة حكيمة تعيد التوازن وتنفذ ما تم الإتفاق عليه مع الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​".

وأفاد حمادة بأن "ساعة الحقيقة الكبيرة هي بعد 4 آب. إذا كانت هذه الكارثة لم توقظ الجميع على أن الحكومة التي طرحها ماكرون القائمة على المداروة الكاملة وانتقاء الاختصاصيين ووضع البلد 6 أشهر إلى سنة في وضع يحمبه من التجاذبات الداخلية والخارجية، والتصالح مع الجميع الا ​اسرائيل​ التي يجب ان ابقى اطالب بحقي منها وأصل إلى الحياد الذي أوصى به البطريرك"، مشدداً على أن "الشعب اللبناني يقف إلى جانب البطرك ومن لم يقل على العلن انه معه، هم في قرارة نفسه معه".