أشار المدير العام السابق ل​وزارة الإعلام​ ​محمد عبيد​، إلى أن "الدراسة التي أجريت من قبل المجموعة التي كان عرابها طوني حداد تحت رعاية ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ وقائد الجيش ​جوزيف عون​، شكلت خرقا كبيرا وغير متوقع في مقاربة مسألة ​الحدود البحرية​ وكانت مفاجئة للجميع، وحداد لم يعمل بأيّ شكل من الأشكال على إيذاء رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ لأنّ همه الوحيد كان ملف ​ترسيم الحدود​".

واعتبر في مداخلة تلفزيونية، أن "من يتكلم عن الربط بين الحدود البرية والبحرية يكون جاهلا باستراتيجية ​المقاومة​، فاتفاقية الهدنة على حدودنا البرية مرسمة، هناك القرار 425 انه على ​إسرائيل​ الإنسحاب إلى الحدود الدولية، والإسرائيلي الآن يبتزنا عبر طلبه ترسيم الحدود البحرية ، فاذا كانت المقاومة انتصرت في 2006 بإنجاز تاريخي كبير، وأجرت ​الحكومة السياسية​ بقيادة السنيورة ووافقت على ​الخط الأزرق​، وأنا مع نظرية أن أطبق من القرارات الدولية ما يناسبني، وعلى ال​لبنان​ي المغترب أن يحافظ على سيادة بلده".

وشدد على أن "هناك ملفين بريين عالقين بين لبنان وإسرائيل، ملف الحدود البرية المعروفة وملف ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​، وهناك حدود مرسمة بموجب 1923 وعلى إسرائيل أن تنسحب نحو الحدود المعترف بها دوليا وهذا الموضوع غير قابل للنقاش".

وأعلن عن أن "​العقوبات الأميركية​ ليست صكوك غفران، و​منظومة​ الفساد في ​السلطة​ كشفت لبنان والمقاومة أمام الأميركيين".