أكّد ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان بن عبدالعزيز​ آل سعود، ورئيس مجلس الوزراء ​العراق​ي ​مصطفى الكاظمي​، في بيان مشترك، عقب اجتماع مرئي عن بُعد عُقد بينهما، "أهميّة توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبَين في المجالات المختلفة ولاسيما السياسيّة والأمنيّة والتجاريّة والاستثماريّة والسياحيّة، والبناء على ما سبق وأن تحقّق من نتائج إيجابيّة في الزيارات المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الماضية".

وشدّدا على "أهميّة التعاون في مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال ​النفط​ي، ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك وأوبك بلس)، والالتزام الكامل بالقرارات كافّة الّتي تمّ الاتفاق عليها، وبما يضمن التوصّل إلى أسعار نفط عادلة ومناسبة للمصدّرين والمستهلكين على حدّ سواء في سوق النفط العالمية. كما جدّدت العراق دعوتها للشركات ​السعودية​ للاستثمار في الفرص الواعدة في العراق وفي مختلف المجالات".

وركّز بن سلمان والكاظمي بحسب البيان المشترك، على "استمرار التعاون المشترك في مواجهة خطر التطرّف و​الإرهاب​، بوصفهما تهديدًا وجوديًّا لدول المنطقة والعالم"، واتّفقا على "استمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع ​التحالف الدولي​، للتصدّي للإرهاب والتطرّف"، مشيرَين إلى "أهميّة التعاون في تأمين الحدود بين البلدين الشقيقين".

وأعلنا "تكثيف التعاون وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا الّتي تهمّ البلدين على الساحتَين الإقليميّة والدوليّة، بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وضرورة إبعاد المنطقة عن التوتّرات والسعي لإرساء الأمن المستدام". كما اتّفقا على "استمرار التواصل والزيارات المتبادلة استكمالًا للمشاورات الثنائيةّ على أعلى المستويات، لتوسيع ومتابعة مجالات التعاون المشترك وبما يخدم مصالح البلدين".