شدد ​السيد علي فضل الله​ على رفض وإدانة أي ​عقوبات​ تأتي من الخارج أو التي تفرض من أي دولة ضد أي شخصية أو كيان، داعيا إلى أن "تكون هذه العقوبات دافعا للإسراع في تشكيل ​حكومة​ قادرة على النهوض بهذا البلد والقيام بواجباتها ومسؤولياتها وتستطيع وقف الانهيار الذي وصلنا إليه على الصعد المتعددة ولاسيما الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمالية".

وفي كلمة له، لفت فضل الله إلى أن بقاء هذا الوطن مترهلا ومنهارا سيجعله اسير التدخلات الخارجية من الذين لم يقدموا لنا المساعدة من دون الحصول على مبتغاهم وتأمين مصالحهم متوجها إلى الطبقة السياسية بالقول ارأفوا بهذا الوطن وإنسانه واخرجوا من سجالاتكم وكيدياتكم وحساباتكم الضيقة فكروا ولو للحظة واحدة بمصير أبناء هذا الوطن وبالعمل على انتشاله من واقعه المأساوي.

واعتبر فضل الله ان التجارب السابقة في ​الاقفال​ التام والجزئي أثبتت فشلها وعدم جدواها بسبب عدم الانضباط والتقيد بها مشيرا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي عند الفرد والالتزام بإجراءات ​الوقاية​ لأنها مسؤولية شرعية وأخلاقية وإنسانية.