أعلن مجلس قيادة التنظيم في بيان له أن "مطالعات تاريخية ومعلومات، أكدتها وتؤكدها الأحداث، دفعت بنا لتأسيس اول حركة مقاومة ​لبنان​ية في القرن العشرين، عرفت، لاحقا، باسم التنظيم، حيث كنا وما زلنا نردد: "نحن لسنا البطل المنقذ ولا نعرفه. دورنا ان نحضر له الأجواء،فنساؤنا لم تعقم وستظل تنجب ابطالا ومنقذين.وأتانا المنقذ العبقري العماد ​ميشال عون​، فلم نجد له لقبا سوى: عظيم لبنان".

ولفت المجلس الى أنه "في الخمسين سنة من مسيرتنا صادفنا كل أصناف البشر،كما اكبر خيبات الأمل، خاصة من المفترضين ان يكونوا حلفاءنا، فصح فينا القول: جننا بليلى وهي جنت بغيرنا وأخرى مجنونة بنا لا نريدها.

وقد آلمنا ان نكتشف كيف ان الإدارة الاميركية العميقة لا تشبه الشعب الاميركي الطيب، وانها واقعة في مخالب الصهيونية، التي من ثوابتها التاريخية، على مدى ألفي عام، اقتلاعنا من جذورنا في المشرق"، مشيرا الى ان "هذه الإدارة لاتقبل الديموقراطية ولا ​حقوق الإنسان​، ومن يخالفها تطلق عليه نعوتا تتراوح من الغباء الى الشيطنة الابلسة".

وتابع :"لذا، لم نفاجأ باتهامها خليفة العبقري عظيم لبنان، المهندس ​جبران باسيل​ ب​الفساد​، دون اَي قرينة أو إثبات، بما يؤكد استمرار هذه الإدارة، اقله منذ سبعينيات القرن العشرين، في سعيها المستمر لاقتلاعنا من المشرق، ولكن، يوم الاحد الواقع فيه ٨ تشرين الثاني الجاري كشف المناضل جبران باسيل انه الخليفة المنتظر القادر على حمل راية القضية ومشعل الحرية ولو اخترعوا له غدا كل النعوت الخيالية الخالية".

وختم البيان :"يا رب، وقد وضعتنا هنا لنشهدللحق، نسألك رعاية وحماية وتقوية جبران باسيل، لتستمر شهادتنا ولو بالاستشهاد".