ركّز عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​أنطوان حبشي​، على أنّ "في هذه الأوضاع المأزومة، هناك تساؤلات صغيرة لا بدّ منها"، مشيرًا إلى أنّ "​انفجار بيروت​ دمّر "مؤسسة كهرباء ​لبنان​"، وحتّى اليوم لا عمل على ترميمها. موظّفو المؤسّسة يعملون في مستوعبات- هبة. مشكور صاحب الهبة، ولكن ما هي التّبعات؟ "كارادينيز" و"برايم ساوث" تكملان عملهما لتزويد لبنان باليتيم من ​الكهرباء​، ولهما في حساب الدولة ما يقارب 200 مليون دولار".

وتساءل في تصريح على مواقع التواصل الإجماعي: "هل هي تضحية بلا حدود؟ أننتظر وزيرًا للطاقة يحفظ حقوق "كارادينيز" ويشكّل تقاطعًا في المصالح التحاصصيّة بين المتخاصمين؟"، مشدّدًا على أنّ "كلّ ذلك على حساب ​الشعب اللبناني​. نمطيّة في التعاطي. هل تتغيّر؟ استهتار بعقول الناس، ذرّ للرماد في العيون وهدر للمال العام".