أشار الجهاز الاقتصادي والاجتماعي في حزب الكتائب ال​لبنان​ية، الى أنه "مع تضاؤل الآمال وانسداد الأفق في ​الاقتصاد اللبناني​، ومع إصرار القوى السياسية على تقاسم الحصص، يغرق لبنان في ازمات نقدية ومالية خطيرة. فلبنان يشهد تضخما في حجم الكتلة النقدية ب​الليرة اللبنانية​ بسبب إغراق ​مصرف لبنان​ الأسواق بالعملات الورقية، ما خلق مشكلة أضرت بالاقتصاد بشكل عام وبالمواطن وقدرته الشرائية بشكل خاص وذلك بسبب غياب التنسيق بين ​المصرف المركزي​ والوزارات المعنية".

واعتبر أن "الاستمرار بهذه الطريقة سيؤدي الى تفاقم ​الأزمة​ الى نحو خطير يفقر الناس ويعطل ​الدورة​ الاقتصادية، خصوصا ان رفع الدعم أصبح قاب قوسين أو أدنى. وما أدل على العشوائية التي نشهدها في التعاطي اليوم سوى مرور ثمانية أشهر على التعثر غير المنظم في سداد ​الدين​ دون ان تلوح بوادر خطة تخرج البلاد من الأزمة المالية والاقتصادية"، معتبرا أن "التأخير المستمر في ​تشكيل الحكومة​ يمثل شكلا آخر من أشكال الإهمال القاتل".

واعتبر ان "الحل الوحيد لخروج لبنان من هذه المحنة هو الذهاب فورا الى جوهر المشكلة دون مماطلة، وتشكيل حكومة مستقلين اختصاصيين قادرة على اتخاذ القرارات الأساسية ووضع خطط واضحة تحل المشاكل كافة".