أعلنت السلطات المحلّية والوطنيّة المكلّفة أمن ​الانتخابات​، وبينها خصوصاً وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتيّة التابعة ل​وزارة​ الأمن الداخلي أنّه ليس لديها "أيّ دليل" على أنّ الانتخابات الرئاسيّة قد تمّ اختراقها، وهو ما يتناقض مع تصريحات الرئيس المنتهية ولايته ​دونالد ترامب​ الذي تتّهمه المعارضة بتسميم الديمقراطيّة عبر رفضه الاعتراف بهزيمته.

وأكدت السلطات المحلّية أنّ "انتخابات الثالث من تشرين الأوّل كانت الأكثر أماناً في تاريخ الولايات المتّحدة". وشددت على انه "وأضافت "لا يوجد أيّ دليل على أنّ أيّ نظام انتخابي حَذَف أصواتاً أو فقَدَها أو عدّلها، أو أنّه قد تمّ اختراقهُ بأيّ شكل من الأشكال". وأضافت "رغم عِلمنا بأنّ العمليّة الانتخابيّة لدينا تُشكّل موضوع الكثير من الادّعاءات التي لا أساس لها وحملات التضليل، يمكننا أن نؤكّد لكم أنّ لدينا ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها".