أشار المتحدث باسم ​الكرملين​ ​دميتري بيسكوف​، إلى أن "قرار نقل الناشط الروسي المعارض، ​أليكسي نافالني​ إلى ​ألمانيا​ اتخذه الأطباء، والرئيس ​فلاديمير بوتين​ فقط أوعز بالمساعدة في ذلك".

وةلفت بيسكوف إلى أن "​موسكو​ لم تحصل على أي جواب على مطالبها وأسئلتها التي وجهتها للغرب، وهناك خلط في الشهادات"، مؤكدا أن "موسكو تريد الوصول إلى الحقيقة". واعتبر أن "مبررات الغرب لفرض عقوبات ضد ​روسيا​ من جراء قضية نافالني تبدو أكثر من المريبة، وكذلك أسماء المسؤولين الذين تم ذكرهم في القائمة".

وكان ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​، أعلن في وقت سابق عن عقوبات روسية ضد عدد من الموظفين في الإدارات الحاكمة في ألمانيا و​فرنسا​، على خلفية قضية نافالني.