أشار النائب ​جورج عقيص​ إلى أنه قرأ "ردّ رئاسة ​الجامعة اللبنانية​ على مضمون المؤتمر الصحافي الذي عقدته بالأمس، فلم أُصدَم ولم يفاجئني مضمون الردّ الذي جاء بكلام عام، فضفاض عن جهاتٍ متضررة من رئاسة الجامعة، وعن اضطهاد ​وسائل الاعلام​ لها، في استمرارٍ ممجوج لمعزوفة يقدّمها كل مخالف للقانون بأن هناك مؤامرة كونيّة عليه".

ولفت عقيص، في بيان، إلى أنه "بعد ان فنّدنا خلال المؤتمر الصحافي وقائع المخالفات من حلّ غير قانوني لمجلس الجامعة والاستئثار بصلاحياته، الى تعيين مديرين للفروع بشكل مخالف للأصول الى اعلان نتائج مباريات مغلوطة وصولاً الى ابتداع مواقع وهيئات لم ينصّ عليها القانون، جاء الردّ المسهب خالياً من أي ردّ على أي من المآخذ المشار اليها، ومجرّداً من أي حجّة قانونية او منطقية، تلك الحجج التي لو أشار الى مثلها بيان الجامعة لكان لقيَ البيّنة المعاكسة، الجازمة، الحاسمة".

كما توجه بالشكر لكاتب البيان على "اقراره بحسن اعدادي لملفّاتي. اطمئنه أن هذا الملف اخذ الحيز الأكبر من الاعداد والدراسة، لأنني، والجهة التي امثل، ما تعوّدنا ظلم احد، بمقدار انتصارنا لأي مظلوم، لا سيما متى كان المظلوم بحجم جامعتنا الوطنية. كما اشكره على اسقاطه مهل التقاضي، واعداً إياه بما وعدته بالأمس: المزيد من الضغط لإعادة الجامعة اللبنانية الى أحضان العلم والقانون والحق والعدالة".