رأت وزارة الخارجية الأميركية أن "​مؤتمر​ النازحين في دمشق في 11 و12 تشرين الثاني لم يكن محاولة ذات مصداقية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة ​اللاجئين​ الطوعية والآمنة إلى سوريا"، معتبرة أن "غياب الدعم لهذا المؤتمر من خارج مجموعة الحلفاء الضيقة للنظام يظهر أن العالم يدرك أن المؤتمر مجرد مسرحية".

واعتبر نائب المتحدث باسم الخارجية كيل براونفي بيان، بانه "للأسف، يسعى النظام السوري بدعم روسي إلى استخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة للادعاء زورًا بأن الصراع السوري قد انتهى"، مشيرًا إلى أن "نظام الأسد مسؤول عن مقتل أكثر من 500 ألف من مواطنيه وقصف العديد من المستشفيات ومنع الدعم الإنساني عن ملايين السوريين".

واعتبر أن "هذه ليست تصرفات حكومة يمكن الوثوق فيها لتحديد متى قد يعود اللاجئون بأمان"، مشددًا على "وجوب ألّا يمتلك الأسد السلطة لإدارة أموال إعادة الإعمار الدولية".