لفت عضو المجلس السياسي في "​التيار الوطني الحر​" المحامي ​وديع عقل​ في حديث تلقزيوني الى أن "التحقيق في ​مرفأ بيروت​ بدأ مع المدعي العام العسكري القاضي فادي عقيقي بعدها بفترة ​مجلس الوزراء​ يحيل الملف الى ​المجلس العدلي​ بعدها، عرض اسم القاضي ​سامر يونس​ ولم يعينه ​مجلس القضاء الاعلى​ بعدها عرض اسم القاضي ​طارق بيطار​ وهو تنحّى"، مؤكدا أن "​القاضي فادي صوان​ كان الاسم الثالث الذي عيّن بالتفاهم بين مجلس القضاء الاعلى و​وزارة العدل​"، مشيرا الى أنه "بعد تعيين صوان تم توقيف عدد من الضباط ومنهم الرائد جوزيف النداف وهؤلاء قاموا بواجباتهم"، مؤكدا أنه "اذا اردنا التحدث بتقصير فيجب ان يطال هذا الامر الكبار والوزراء وغيرهم".

وشدد على أن "الرائد طوني سلوم أصيب ب​انفجار​ ​المرفأ​"، مشيرا الى أن "جوزيف النداف أوكلت اليه مهمة وهي كشف الفساد في مرفأ بيروت، ولاأحد يصفي حسابات مع جوزيف النداف"، لافتا الى أن "الوقائع لاتسمح بتوقيف الضباط طيلة هذه الفترة، والى اليوم لم نعرف من فجّر مرفأ بيروت".