اشارت عضو كتلة "المستقبل" النائبة ​رولا الطبش​ في بيان، الى انه "حادث خطير، ينذر بنيات مبيتة لاستدراج البلد نحو فتنة طائفية، قد نعرف كيف تبدأ، والله وحده يعلم كيف ومتى قد تنتهي. لا يمكن وصف اقتحام عدد من الشبان حرم مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل، والاعتداء على المؤذن بالضرب والشتم، بعد حفلة سخرية من القرآن والآذان أقيمت أمام مدخل المسجد، سوى بجريمة مقصودة تهدف الى جر البلد الى مواجهات طائفية، قد تكون ارتدادات من الخارج، بأيدي من الداخل. جبيل، وكل المدن والبلدات ال​لبنان​ية، هي مساحة حوار وتلاقي بين الاديان والايمان، وممنوع ان يحاول بعض الموتورين المأجورين تحويلها الى ساحات فتنة وصراعات".

ودعت السلطات الأمنية والقضائية الى "المسارعة في توقيف الجناة والاقتصاص منهم بأقصى العقوبات، كي يكونوا عبرة لغيرهم في الداخل، ورسالة جازمة للخارج، بأن لبنان لن يكون صندوق بريد مشتعل لاحد، وقد سمعنا بأن توقيفات قد تمت منذ قليل. حمى الله لبنان من كل أيادي الفتنة و​الارهاب​ والاجرام".