لفتت صحيفة يديعوت إحرونوت الى إن اتصالات سرية تجري بين إسرائيل و​النيجر​ بهدف التوصل إلى اتفاق للتطبيع بين البلدين.

وأكدت الصحيفة على تزايد التقديرات في ​وزارة الخارجية الإسرائيلية​ أن النيجر ستكون "​الدولة​ المسلمة التالية" التي ستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع إسرائيل.

وبحسب i24 فإن ​تقارير​ إعلامية إسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، قد أكدت أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يشجع مسؤولين نيجريين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مثلما أيد اتفاقيات مشابهة بين ​الحكومة الإسرائيلية​ وكل من ​الإمارات​ و​البحرين​ و​السودان​.

ويتوقع أن تجري انتخابات رئاسية في النيجر، الشهر المقبل، أبرز المرشحين فيها وزير الداخلية السابق عن الحزب النيجيري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، محمد بازوم، وقائد ​المجلس العسكري​ الحاكم الجنرال سالو دجيبو.

وتقدر وزارة المخابرات الإسرائيلية، حسب الصحيفة، أنه "سيكون هناك اختراق في ​الاتصالات​ السرية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والنيجر في حال فوز بازوم".

ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، تأكيده إن "الاتفاقيات بين إسرائيل والدول الإسلامية في ​أفريقيا​ ستساعد في الاستقرار الإقليمي، و​الانتخابات​ القريبة في النيجر ستكون جوهرية بالنسبة لتقدم عملية تطبيع العلاقات بين الدولتين".

يذكر أن إسرائيل وقعت اتفاقيات سلام وتطبيع للعلاقات مع ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان.