لا يقتنع ​الانسان​ انه انسان وان الله هو الله، وهو يحاول يوميا قلب هذه المعادلة من حيث يدري او لا يدري. يعتقد الانسان انه الله ويضع شروطه على الخالق باسم الحرية التي وهبه اياها من خلقه. اثبت الله انه وفي لوعوده فيما اثبت الانسان انه متقلب الوفاء، ورغم ذلك يشكك بكلام الله ويطلب منه اثباتات كي يصدقه، ولم يكفه دم ​يسوع المسيح​ ابن الله الحي الذي بذل نفسه في سبيل احبائه، اي نحن؟!.

ليس علينا تحديد ما يريده منا الله، بل تسليم انفسنا اليه لخلاصنا، فلا مستحيل عنده، هو القادر على كل شيء.