أعربت مطرانية جبيل المارونية، في بيان وزعه المسؤول الإعلامي فيها الخوري انطوان عطالله، عن استنكارها لما حدث أمام مصلى الإمام ابراهيم بن أدهم، مؤكدة أن "جبيل ستبقى مدينة العيش المشترك الذي لم يهتز في أحلك أيام ​الحرب اللبنانية​ المشؤومة".

وأشار البيان الى أن راعي الأبرشية ​المطران ميشال عون​ أكد مع المرجعيات المسلمة في جبيل، "المحافظة على وحدة أبناء المدينة"، كما أكد أنه يعول على "حكمة مرجعيات المدينة، وخصوصا الإسلامية منها، لكي لا يعكر هذا الحادث صفاء هذا العيش المشترك".

وختمت المطرانية بيانها: "وقانا الله شر الفتنة وألهمنا الحكمة والوعي، منعا لأي استثمار للحادث يؤذي العيش المشترك بين أبناء جبيل كافة ويؤثر في صورتها الحضارية".