أكّد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيمون أبي رميا​، تعليقًا على حادثة الاعتداء على مسجد في جبيل، أنّ "جبيل ستبقى دائمًا معقلًا للعيش الواحد، وما حصل في موضوع مسجد "السلطان ابراهيم بن ادهم" ليس أكثر من إشكال فردي محدود، ونحننستنكر أيّ اعتداء على أيّ دار عبادة، وننتظر نتائج التحقيقات"، مشيرًا إلى "أنّنا على تواصل دائم مع المسؤولين الروحيّين المعنيّين، وكان هناك اجتماع مع مفتي جبيل لوأد الفتنة وعدم إعطاء الموضوع بعدًا آخر".

وطمأن في مداخلة تلفزيونيّة، أنّ "الأمور تحت السيطرة، والموضوع حادث فردي ولا بعد آخر له، وقد تواصلت مع رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​، وشرحت له البعد الفردي للحادث. كما أنّ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​ يتعاطى بمسؤوليّة وحكمة مع الموضوع، وينتظر نتائج التحقيقات، ليُبنى على الشيء مقتضاه".

من جهة ثانية، شدّد أبي رميا على أنّ "هناك إرادة تسهيل وتسريع ب​تشكيل الحكومة​، طبقًا للمعايير الموحّدة الّتي حُكي عنها. لبنان بوضع كارثي وانهيار مالي واقتصادي، ولا أحد يتحمّل تبعات التأخير أو عرقلة التشكيل"، مركّزًا على أنّ "المبادرة الفرنسيّة لم تمت، لكنّها ليست بالحيويّة الّتي بدأت بها نتيجة تلكؤ المسؤولين اللبنانيّين".

وأوضح أنّ "فرنسا​ وضعت كلّ جهدها ورصيدها لدعم لبنان في أزمته الاجتماعيّة والاقتصاديّة والماليّة، واستنهضت ​المجتمع الدولي​ لهذه الغاية، ولكن هناك أسف وعتب من قِبل الفرنسيّين سببه غياب الجديّة والمسؤوليّة بالتعاطي مع المبادرة مِن قبل الأفرقاء اللبنانيّين".وتمنّى أن "يكون هناك بداية حسم لموضوع التشكيل في الساعات أو الأيّام القليلة المقبلة".