أشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال ​عماد حب الله​، في حديث تلفزيوني، إلى أن الحكومة قامت بكل ما يمكن أن تقوم به كحكومة في ما يتعلق بإنفجار ​مرفأ بيروت​"، لافتاً إلى أن "الملف اليوم بيد القضاء المسؤول عن متابهة الملف وإصدار النتائج، لأن المواطنين بحاجة إلى أن يعرفوا حقيقة ما حصل".

وفي حين لفت حب الله إلى أنه لا يستطيع أن يتهم أحداً بالتقصير، أوضح أنه لا يمكن أن تقوم الحكومة بأي أمر كي لا تتهم بالتدخل في عمل القضاء، مشيراً إلى أن قرار إستقالة الحكومة كان مبنيياً أساساً على تحمل مسؤولية عن الفاجعة التي حصلت في الإنفجار، إلا أنه أكد أن هذا لا يمنع أن بعض القوى والشخصيات السياسية كانت تدفع بهذا الإتجاه.

على صعيد آخر، اعتبر حب الله أن الورقة الفرنسية، التي من المفترض أن تعمل على أساسها الحكومة المقبلة، لا تختلف عن ما كانت تسعى إليه ​حكومة حسان دياب​، معتبراً أن هذه الحكومة ظلمت لأن ما حصل في مواجهتها هو نتيجة قساد المنظومة التي كانت في السلطة على مدى 30 عاماً.