أعلن رئيس ​حزب التوحيد العربي​ الوزير السابق ​وئام وهاب​ انه "هناك تهديد جدي لرئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بفرض ​عقوبات​ عليه إذا مشى بحكومة فيها ​ممثلين​ مقربين أو غير مقربين ل​حزب الله​"، لافتا إلى ان "الحكومة مؤجلة لوقت غير قريب".

وكشف في حديث تلفزيوني انه "تسرّب من أحد السفراء ان أحد زعماء ​الكتل النيابية​ اتصل ب​السفيرة الاميركية​ ​دوروثي شيا​ وطلب منها الادلة التي استندوا إليها لفرض عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران ​باسيل​ واتهامه بالفساد فرفضت ذلك وقالت له ان العقوبات ستصل إليه".

وطالب وهاب "التيار الوطني الحر" بالتخلي عن وزارة الطاقة "لأن أي التباس بالملفات سيكون هناك تساؤلات"، لافتاً الى أن "علاء الخواجة هو الذي سمّى الإسم المطروح في وزارة الطاقة وهي موظفة في بنك البحر المتوسط".

ولفت إلى ان "الأميركي أبلغ الحريري و​فرنسا​ انه لا مانع لديه من تشكيل الحكومة لكن شرط ازالة الحزب من الحكومة لكن الحزب لن يخرج من الحكومة في هذه الظروف". وقال: "الله يسامح رئيس مجلس النواب نبيه بري، أعطى التكليف للحريري وهذا الأمر أخطأ به". وسأل "هل يمكن التكليف قبل الاتفاق على التشكيل؟".

وأوضح ان "حزب الله مع تشكيل حكومة من 20 وزيرا، والحريري لم يتواصل بعد مع الفريق الشيعي"، موضحا ان "الأمور اليوم معقدة والرهان الذي نضعه على عملية الانقاذ وهم فقط لا غير". وقال: "الحريري انتهى والمسألة مسألة وقت و"حزب الله" لم يقتنع بعد بالموضوع"، مؤكّداً أن "العهد مع برّي والحريري وهما يتحكمان بالبلد فالحريري يُمسك بالأمن وبجزء من القضاء وبرّي يُمسك بمجلس النواب وبجزء آخر من القضاء".