أشار عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​هادي أبو الحسن​ إلى أن "كل القوى السياسية في ​لبنان​ لديها تقييم ووجهات نظر احيانا تتتعارض واحيانا تتلاقى، وفي الموضوع الداخلي هناك تطابق في عملية العرقلة التي تحصل، في وقت رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مكبل بعملية التشكيل، ومطلوب منه جملة شروط تبطل عملية التكليف"، مؤكداً أنه "حينما نصحنا الحريري بعدم الولوج ل​تشكيل الحكومة​ كنا نخشى مما وصل اليه اليوم".

ولفت أبو الحسن، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "ما نعانيه اليوم من عملية العرقلة، هي القشور لمضمون خفي. المسألة ان لبنان اليوم يقع على خط الاشتباك الاقليمي الدولي، وليس هناك قرار دولي بالافراج عن الحكومة، ما يعرقل فعلا عملية التأليف، حيث يتم اللجوء لقوى داخلية لديها قدرة على التعطيل، وتستحضر العناوين والمطالب التي تعيق التشكيل".

كما شدد على أن "المطلوب من هذه القوى الالتفات للداخل اللبناني والالتفات لمصلحة ​الشعب اللبناني​ ومصلحتها"، متسائلاً "هل للعهد مصلحة اليوم بعد 4 سنوات من الكبوات المتلاحقة والتآكل المتلاحق، بأن يواصل التعطيل للحصول على مكسب صغير! على هذا الفريق ان يسهل عملية التشكيل لأن لبنان على موعد مع فوضى اهلية عارمة عندما يتم رفع الدعم عن السلع".

وأشار أبو الحسن إلى أنه "سنطرح مشروع متقدم لمشروع رفع الدعم، وبذلك نحن نحاول تأخير السقوط وتأخير الوقت للحفاظ على الأموال المتبقية في ​المصرف المركزي​".