أعلن القائد العام للحرس الثوري ال​إيران​ي ​حسين سلامي​، عن أنه "بالتأكيد سننتقم لدم قائد ​فيلق القدس​ الفريق ​قاسم سليماني​ من قتلته في الميدان، وهذا الانتقام لا علاقة له بمتابعة العملية القانونية لمقتل سليماني والقيادي في الحشد الشعبي ​أبو مهدي المهندس​، وبالطبع نحن على يقين من أن أبناء ​العراق​ الكبير سيثارون لدم قائدهم الرشيد أبو مهدي المهندس".

واعتبر خلال لقائه وزير الدفاع العراقي جمعه عناد سعدون في مقر الحرس، أنع "لا شك ان سليماني لعب برفقة المهندس الدور الأكثر حسماً ومصيرية في ​العالم الإسلامي​ للقضاء على ​تنظيم داعش​ واحباط المخططات الصهيونية والأميركية في المنطقة، فسليماني بدأ هزيمة تنظيم داعش من العراق، وبزغ نجمه كقائد لحركة المقاومة من العراق".

وأكد أن "العراق في قلوبنا وأمنيتنا له أن يكون دولة حرة ومستقلة ومتكاملة وعظيمة وآمنة وقوية، ومن أهم الأسباب التي دفعتنا إلى إرسال أكبر وأقوى وأشجع قادتنا وأكثرهم تدبيرا ل​مساعدة​ العراق في الظروف الصعبة لظهور داعش هو ​تحقيق​ هذه الامنية في العراق"، معتبرا أن طرد الأميركيين من العراق يجب أن يتم وفقاً لقرارات ​مجلس النواب العراقي​ وهذه هي الإرادة العامة للشعب العراقي".

وأوضح وزير الدفاع العراقي أن "إيران قدمت مساعدة حيوية خلال الفترة الحرجة لهجوم داعش على العراق، وإخواننا الإيرانيون ساعدونا في مواجهة إرهاب داعش وفي ذلك الوقت قدموا لنا كل ما نحتاجه ولن ننسى ذلك، وقد تلقينا وعدا بالمساعدة في تأمين الحدود فضلا عن أمن العراق".