أعربت بلدية مجدل سلم عن ريبتها من اشتعال النيران في مطمر ال​نفايات​ في خراج البلدة، موضحة أنه "منذ سنة ونفايات البلدة تجمع ويتم ترحيلها يوميا الى معمل الفرز في بلدة قبريخا، ومنذ ذاك التاريخ لم تعد تشتعل في المطمر النيران، لنتفاجأ البارحة باشتعالها فيه بطريقة غير مسبوقة وبشكل يطال كل أجزائه، مع العلم أن اطرافه مكشوفة منذ سنوات وقد تحللت بفعل عوامل الطبيعة، وقد طالتها النيران".

واستغربت ​البلدية​ "اشتعال النيران بالأصل"، كما استغربت "عدم القدرة على إطفائها ووجود زيوت في بعض الأماكن، ما يفسر عملية استمرار الاشتعال. وعليه فإن الحريق حصل بفعل فاعل، لذلك نتخذ صفة الادعاء، وسنتقدم ب​دعوى قضائية​ لدى النيابات المعنية".

وناشدت المعنيين المساعدة في السيطرة على الحريق، وطلبت من السلطات المعنية و​القوى الأمنية​ و​النيابة العامة البيئية​ "إجراء ​تحقيق​ حول مسببات الحريق والهدف منه، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يظهره التحقيق مشاركا".